يتم التشغيل بواسطة Blogger.

[الشائعة :][6]

اغاني
أفلام وثائقية
البث المباشر
الربح من الانترنت
القنوات الإخبارية
المطبخ
ام كلثوم
تطوير الذات
جمال وأناقة
دين
سؤال وجواب
شخصيات
صحه
علم نفس
عمرو دياب
موسيقى للإسترخاء
ويجز

وثائقي مثير عن التكنولوجيا والتجسس من قبل اجهزة المخابرات



بدأت الجاسوسية مع بدء الصراعات الإنسانية كنشاط حيوي بارز، ومنذ اللحظة الأولى لظهورها تمحورت السمات الأساسية التي تحيط بها حول الغموض الذي حولها في ما بعد إلى حال لافتة شعبياً ترجمت إلى روايات أفلام درامية وبوليسية تخطف الأنفاس.


وفي حين نشأت اللغة في الأساس كوسيلة للتواصل، يبدو أن البشر العقلاء طوروها بصورة متنوعة بدءاً من الحصول على المعلومات وتخزينها لتتبع العلاقات الاجتماعية الدائمة التغير، مروراً بالنمائم وصولاً إلى التجسس كواحدة من أدوات إدارة الصراعات، بخاصة الاجتماعية منها. ومع الوقت أخذ مفهوم التجسس يمتد على نطاق أوسع دينياً وقومياً واقتصادياً، ويتطور مع تطور وسائل جمع المعلومات ونقلها وتحليلها.


لكن الحقيقة أن هذه الظاهرة شهدت تضخماً غير مسبوق خلال القرن الـ20 الذي طاولته تغيرات كبرى في المفاهيم على رأسها مفهوم القوة الذي تغير بصعود قيمة الاقتصاد كعامل قوة أول، بعد أن كانت تعتمد في ما مضى على القوة البشرية والعسكرية. ودعم هذا التضخم المناخ السياسي العالمي واشتعال الحروب وكثرة التوترات وتضخم الأجهزة واتساع نفوذها، بداية بحربين عالميتين أولى وثانية وانتهت بانهيار الاتحاد السوفياتي، وتخللتها حرب باردة أظهرت أعلى مراحل الندية من خلال التحالفات العسكرية والدعاية وتطوير الأسلحة والتقدم الصناعي وتطوير التكنولوجيا والتسابق الفضائي بين المعسكرين المتنافستن آنذاك، الاتحاد السوفياتي والولايات المتحدة الأميركية، ومن هنا برزت بصورة واضحة كل من الجاسوسية الاقتصادية والتقنية اللتين لا تقلان فاعلية عن نظيرتيهما العسكرية والسياسية.

جميع الحقوق محفوظة أرشيف نت